للعام الرابع على التوالي: مجموعة البركة المصرفية ووحداتها المصرفية تحصد جوائز مجلة جلوبال فاينانس العالمية

ويأتي فوز المجموعة والوحدات المصرفية الست بهذه الجوائز للعام الرابع على التوالي بناءً على نتيجة التحكيم النهائية للجنة المحكمين في المجلة والتي شملت في عضويتها نخبة من المحررين الاقتصاديين والمستشارين الماليين العالميين وعدد من مدراء البنوك والخبراء في مجال الصيرفة، حيث حصلت الوحدات على هذه الجائزة نتيجة لما تتمتع به من دور مرموق في خدمة الصيرفة الإسلامية والقدرة على مواصلة النمو المستقبلي، ومعايير مهنية في جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها لزبائنها، بالإضافة إلى الأصالة والابتكار في الخدمات والمعاملة مع الزبائن، مع التطور المستمر في العمليات المصرفية، وغيرها من المعايير الهامة مثل العلاقات الاستراتيجية والتوسع الجغرافي والربحية ومتانة الأوضاع المالية.

وقد قام بتسلم الجوائز نيابة عن مجموعة البركة المصرفية ووحداتها السيد محمد القاق نائب رئيس أعلى، رئيس الخدمات المصرفية التجارية في المجموعة وذلك في حفل جوائز جلوبال فاينانس الذي نظم في واشنطن بتاريخ 8 أكتوبر 2016 على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين. وقد تم نشر نتائج الفائزين بالجوائز في عدد شهر أكتوبر من مجلة جلوبال فاينانس.

وبهذه المناسبة صرح الأستاذ عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية قائلاً:" يسعدنا جداً حصول مجموعة البركة المصرفية وست من وحداتها المصرفية على هذه الجوائز العالمية وذلك للعام الرابع على التوالي مما يجسد أهمية الموقع الريادي الذي باتت تحظى به مجموعة البركة المصرفية ووحداتها المصرفية والمكانة المصرفية المرموقة التي تحتلها بفضل أداءها وخدماتها المميزين ومساهماتها الفاعلة في تقديم المنتجات الاستثمارية والادخارية المبتكرة والسمعة الطيبة التي تحظى بها في القطاع المصرفي الإسلامي المحلي والإقليمي".

وأضاف" لقد أصبحت وحداتنا التابعة للمجموعة من أبرز المؤسسات المصرفية العاملة في بلدانها، والأكثر رسوخا من حيث الخبرة والمعرفة وجودة الخدمات والمنتجات في الأسواق المحلية، وهو الأمر الذي يعكس نجاح رؤية مجموعة البركة المصرفية التي ترتكز على توحيد أنشطة وخدمات هذه الوحدات في استراتيجيات أعمال موحدة، علاوة على مواصلة تعزيز مواردها الرأسمالية وخلق شبكة من علاقات الأعمال البينية المتنامية فيما بينها، كذلك تنسيق سياسات الامتثال وإدارة المخاطر والتشغيل وتقنيات المعلومات وبيئة وثقافة العمل وغيرها بما يخلق مجموعة متناسقة وقوية".

وأختتم الأستاذ عدنان أحمد يوسف حديثه بتوجيه الشكر والتقدير للإدارات التنفيذية والعاملين في مجموعة البركة المصرفية والوحدات المصرفية الست للجهود المتواصلة التي يبذلونها في رفع مكانة وحداتهم، والمجموعة ككل محليا وإقليميا وعالميا.

ويذكر أن مجموعة البركة المصرفية (ش.م.ب.) مرخصة كمصرف جملة إسلامي من مصرف البحرين المركزي، ومدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي. وتعتبر البركة من رواد العمل المصرفي الإسلامي على مستوى العالم حيث تقدم خدماتها المصرفية المميزة إلى حوالي مليار شخص في الدول التي تعمل فيها. ومنحت كل من الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف وشركةDagong العالمية للتصنيف الائتماني المحدودة تصنيف ائتماني مشترك للمجموعة من الدرجة الاستثمارية +BBB (الطويل المدى) / A3 (القصير المدى) على مستوى التصنيف الدولي ودرجة A+ (bh) (الطويل المدى)/ A2 (bh)(القصير المدى) على مستوى التصنيف الوطني. كما منحت مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية المجموعة تصنيف ائتماني بدرجة BB+ (على المدى الطويل) و B (على المدى القصير) .وتقدم بنوك البركة منتجاتها وخدماتها المصرفية والمالية وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء في مجالات مصرفية التجزئة، والتجارة، والاستثمار بالإضافة إلى خدمات الخزينة، هذا ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع الحقوق نحو 2.1 مليار دولار أمريكي.

وللمجموعة انتشاراً جغرافياً واسعاً ممثلاً في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في خمسة عشر دولة، حيث تدير أكثر من 700 فرع في كل من: تركيا، الأردن، مصر، الجزائر، تونس، السودان، البحرين، باكستان، جنوب أفريقيا، لبنان، سوريــة، العراق والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مكتبي تمثيل في كل من إندونيسيا و ليبيا.