(ABG) ثلاث وحدات للمجموعة تفوز بجوائز أفضل مصرف إسلامي في بلدانها حصلت ثلاث وحدات مصرفية تابعة لمجموعة البركة المصرفية ، المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة التي تتخذ من البحرين مقرا لعملياتها، على جوائز المال والأعمال الإسلامية لعام 2017. كما حصل عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة على جائزة المسؤولية الاجتماعية في الصيرفة الإسلامية عام 2017 نظير مساهمته الممتازة في هذا الحقل. وقد حاز بنك البركة سورية على جائزة أفضل مصرف في مجال المسؤولية الاجتماعية وأفضل مصرف إسلامي في سورية، وبنك البركة لبنان على جائزة أفضل مصرف إسلامي في لبنان وبنك البركة تركيا للمشاركات على أفضل مصرف إسلامي في تركيا.
وتسلم الجوائز الأستاذ محمد حلبي الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية وذلك في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم يوم أمس بتاريخ 12 ديسمبر 2017 في دبي والذي حضره حشد كبير من المسؤولين وكبار المصرفيين ورجال المال والأعمال.
وتركز جوائز المال والأعمال الإسلامية في عامها الثاني عشر على تكريم التميز في مجال الخدمات المالية والمصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. ويقوم فريق من المحكمين والخبراء باختيار نخبة من المؤسسات، يلي ذلك مرحلة تصويت تستمر مدة ستة أسابيع.
ويتم اختيار الفائزين بناء على عدد الأصوات التي تحصل عليها كل مؤسسة. وبالنسبة إلى جوائز مثل جائزة أفضل بنك إسلامي، فإنها تعتمد على مؤشرات الأداء الرئيسة والنتائج المالية المدققة، فيما تعتمد جائزة أفضل شخصية مصرفية للعام على تصويت غالبية أعضاء لجنة التحكيم.
وفي هذه المناسبة، قال عدنان أحمد يوسف - الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية إن «الفوز بهذه الجوائز المرموقة يحفزنا على مواصلة العمل الجاد لتنفيذ استراتيجيات أعمالنا الهادفة إلى خدمة احتياجات التنمية في البلدان التي نعمل فيها من خلال برنامج المسؤولية المبتكر الذي ننفذه والذي ترتبط أهدافه بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، علاوة على تقديم خدمات ومنتجات مصرفية إسلامية مبتكرة تواكب الاحتياجات المتطورة لمختلف العملاء والبلدان التي نوجد فيها أو نمتلك علاقات عمل معها من خلال وحداتنا المصرفية ومكاتبنا التمثيلية، كما سنواصل مساهماتنا في تطوير العمل المصرفي الإسلامي».
وأضاف «تسلمنا هذه الجوائز مدعاة إلى الفخر والاعتزاز بالانتماء إلى مجموعة البركة المصرفية، كما يعد بمثابة اعتراف عالمي بالإنجازات المصرفية المتميزة التي حققتها المجموعة ووحداتها المصرفية، وبمكانتها العالمية المرموقة، وبمساهماتها الفاعلة في تطوير العمل المصرفي الإسلامي».
يذكر أن مجموعة البركة المصرفية مرخصة كمصرف جملة إسلامي من مصرف البحرين المركزي، ومدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي. وتعتبر البركة من رواد العمل المصرفي الإسلامي على مستوى العالم حيث تقدم خدماتها المصرفية المميزة إلى حوالي مليار شخص في الدول التي تعمل فيها.
ومنحت كل من الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف وشركةDagong العالمية للتصنيف الائتماني المحدودة تصنيف ائتماني مشترك للمجموعة من الدرجة الاستثمارية + BBB (الطويل المدى) /A3 (القصير المدى) على مستوى التصنيف الدولي ودرجة (bh) A+ (الطويل المدى) A2 (bh) /( القصير المدى) على مستوى التصنيف الوطني، كما منحت مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية المجموعة تصنيف ائتماني بدرجة BB+على (المدى الطويل) وB (على المدى القصير).
وتقدم بنوك البركة منتجاتها وخدماتها المصرفية والمالية وفقًا لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحة في مجالات مصرفية التجزئة، والتجارة، والاستثمار بالإضافة إلى خدمات الخزينة، هذا ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع الحقوق نحو 2مليار دولار أمريكي.
وللمجموعة انتشار جغرافي واسع ممثلا في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في خمس عشرة دولة، حيث تدير أكثر من 700 فرع في كل من: تركيا، الأردن، مصر، الجزائر، تونس، السودان، البحرين، باكستان، جنوب إفريقيا، لبنان، سورية، العراق، المملكة العربية السعودية والمغرب، بالإضافة إلى مكتبي تمثيل في كل من إندونيسيا وليبيا.